fbpx
حميد يأمر بقتلاع الحراك الجنوبي من عدن مهما كان الثمن
شارك الخبر
حميد يأمر بقتلاع الحراك الجنوبي من عدن مهما كان الثمن

 

 يافع نيوز – عدن – خاص

عقدت اللجنة البرلمانية المشكلة للتحقيق في احدث المنصورة بالعاصمة عدن ، عقدت اجتماعها في مكتب محافظ عدن بحضور قيادة الامن المركزي المتهمة بقتل الابرياء في المنصورة بينما تقول المصادر ان مدير الامن في عدن تغيب بحجة إنه فقط مسؤل على مراكز الشرطة داخل عدن وكل الجهات الامنية الاخرى لاتخضع له ولو ان اي مركز شرطة شارك في اي قتال داخل عدن فهو مستعد يحضر لمناقشة اللجنة البرلمانية .
وشكل البرلمان اليمني لجنة للتحقيق في أحداث  المنصورة التي تشهد مواجهات دامية متقطعة منذ أسبوعين بين الأمن وومتظاهرين سلميين من الحراك السلمي الجنوبي على خلفية اقتحام الأمن والجيش لساحة الشهداء التي يخيم فيها ناشطو الحراك السلمي منذ اندلاع حركات شباب التغيير الاحتجاجية.
ويقول أبنا المنصورة أن قوات الامن المركزي بالاضافة الى مليشيات مسلحة تتبع حزب التجمع اليمني للإصلاح القبلي تقوم في تنفيذ سلسلة اعتداءات ضد الشباب العزل .
وقال المصدر أنه أضيف إلى قوام اللجنة البرلمانية لدولة الاحتلال عضوان هما الدكتور/ مهدي عبدالسلام عضو البرلمان ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام الحالي بمحافظة عدن، بالإضافة الى عضو البرلمان / حسين السوادي، وتضم اللجنة في قوامها فؤاد عبدالكريم ومحمد البرعي، وأحمد شائع وفؤاد عبيد.
وفي ذات السياق يبذل قادة من الحزب الاشتراكي مقربون من الحراك الجنوبي السلمي وساطة بين السلطات في عدن المحتلة وناشطي الحراك السلمي بهدف إيجاد الحلول المناسبة وتطبيع الأوضاع بالمنصورة.
وأكد مصدر في الوساطة أنهم على وشك وضع اللمسات الأخيرة. مشيراً إلى استياء وغضب كبير لدى بعض قادة الحراك السلمي من قيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح القبلي فرع عدن نتيجة خطابها الإعلامي الذي تصفه بالتضليل والدال على اشتراكهم ميدانياً إلى جانب قوات الأمن لدولة الاحتلال في الاعتداء على شباب الحراك العزل .
وارتفع عدد الشهداء في المواجهات بين الأمن ومتظاهرين سلميين من الحراك السلمي الى إلى 12 قتيلاً بعد وفاة الشاب أحمد خالد الرخم قبل 3أيام متأثراً بجراحه جراء إصابته برصاص قوات الأمن لدولة الاحتلال .
وأكد مصدر في حركة شباب الجنوب في مستعمرة المنصورة أن هناك ما يشبه الرفض من قبلهم للجنة البرلمانية لدولة الاحتلال نظراً لوجود أنصاف مايو ضمن قوامها باعتباره خصماً لهم لا وسيط، حسب قوله.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي قاسم عسكر لدينا فعلاً تحفظ على شخص ضمن قوام اللجنة يمثل طرفاً مشاركاً في أحداث مستعمرة المنصورة ونحن نعتبر فرع حزب الإصلاح القبلي في عدن المحتلة أحد الأطراف الفاعلة في المنصورة، وعلى رأس قيادة الفرع محافظ عدن وحيدر رشيد وأنصاف مايو.
وبخصوص ما تناقلته وسائل إعلامية مقربة من الحراك الجنوبي عن أن القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر هو من يمول الحملة الأمنية في المنصورة قال قاسم عسكر كثيرة هي وسائل الإعلام التي تناولت هذا الخبر، ومع ذلك لم يتقدم حميد الأحمر بنفي، وهو ما يؤكد صحة المعلومات.

واكد احد سائقي سيارات الاجرة بالمنصورة أنه قام بتوصيل احد قياديي فرع حزب الاصلاح بعدن الى منزله عندما عاد في احدى الباصات من صنعاء واكد السائق أنه اوهمه بكرهه للحراك وبوقوفه ضد شباب المنصورة فما كان من القيادي الاصلاحي إلا إن قال أنا واجي من صنعاء والوضع في المنصورة متابع على اعلى المستويات والشيخ / حميد الاحمر متحمس للعمليات العسكرية فيها وانه وجه المحافظ بضرورة أقتلاع الحراك الجنوبي من عدن نهائياً مهما كان الثمن وانا متاكد أن الحراك سينتهي لان الشيخ / حميد قدم الدعم الكافي لذالك إلا اذا لعب القادة العسكريين الذين مازالوا يوالون الرئيس المخلوع فممكن تفشل الحملة هذه ولو فشله فمعناه إن علينا الرحيل لان الحراك سيستولي على عدن .

أخبار ذات صله