fbpx
عارٌ علينا أن نبقى محتلين من دولة منهاره ومحتله !

 

لا اعلم ما الذي اصابنا من نحس ومن قلة حيله ، فاصبحنا شعب متخصص في المهرجانات والمسيرات ، ساحة أعتصام في عدن واخرى في المكلا منذ قرابة الاربعة الاشهر لم تحقق على الارض شي يذكر ، قيادات حراكية منتشرة في كافة مديريات الجنوب مثل أنتشار النار في الهشيم ولا قائد قال أنا ها هنا لفعل شي ما.

قيادات المنصات والمكرفونات والبيانات متمسكون بعدم الالتقاء والتلاحم والتنازل لبعضهم البعض .. محافظي محافظات الجنوب ينضرون الى صنعاء وهي تسقط والى القصر الجمهوري وهو يتهاوى والى جيش الاحتلال وهو ينهار والى البنك وكل شي وقد اصبح في قبضة جماعة شيعية مسلحة لكنهم يكررون فعلة عبدربه منصور الذي احتفظ لعفاش بكرسي الحكم حتى عاد من غيابت الجب بعد حرقه أثنا ثورة التغيير اليمنية.

جماهير الحراك الجنوبية الثائره تنادي من مكان بعيد من خلال منشورات الفيس بوك وعبر الواتس أب نحن هنا لن نتزحزح ولن نقبل بغير الاستقلال التام والناجز ولا قبول للمشاريع المنتقصة بحق الجنوب مثل الفدرالية والاقاليم .

محاولات من شباب جنوبيو ثائرون يغلى دمهم في عروقهم يبحثون عن الحرية بكل ما اوتوا من عدة وعتاد ، يقاتلون ليلاً نهارا فنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتضر في جبال ردفان والضالع دون مساندة قيادية أو عسكرية أو مادية أو معنوية.

هنا يحل العار علينا جميعاً ويبدى العار في قيادات حراك مقرفه تقابلها قيادات سلطات قذرة وسط جيفة مذرة تأبى إلا أن ترفع المضلات لتمنع الحرية الاتية من السماء من أن تلمس بجسدها متفاخرة في تمسكها بالاحتلال المنهار في عقر دارة لتحافظ له على ثوابته ومبادئه المنهارة.

ماذا عسانا أن نقول للنساء ، هل نقول لهن اذهبين الى القتال والى تشكيل قيادة لتحرير الجنوب ونحن سنكون جاهزين في الكوافير ننتضر بلاغكن لنا بالخروج للرقص وبالشياذر أحتفالاً بيوم أستعادة عدن ، أم ماذا ممكن أن نقول غير العار علينا لأن الجبن والمسكنه قليله بحقنا أن بقينا محتلين من دولة منهارة ومحتله قدمها لنا الحوثي على طبق من ذهب فقرب مسافات الاستقلال ولملم شملنا وحقق لنا مالم نستطيع تحقيقة خلال ثمان سنوات.

لست مؤيد لجماعات الحوثي المسلحة الذي اثبتت أنها قوة ضاربه هناك لكنني ساقولها بكل أمانه شكراً يا انصار الله على ما قدمتوموه لنا في الجنوب بقصد أو بغير قصد ولم تبقوا لنا غير أن نختار بين الرجوله والعار ، وماذ عسانا سنطلب منكم !!! طبعاً قيادات حراكنا سيطلبون منكم الاستقلال ، وقيادات السلطات المحلية سيطلبون عدم تدخلكم في شئون الجنوب معاهدينكم على أن لا يفرطوا في بقاء دولتكم المنهارة مسيطرة علينا ولن يقبلوا بغير وصمة العار الذي علمهم أياها من باعوا الجنوب لآجله.

إذاً ماذا نختار ياشعب الجنوب إما الذله والعار وإما الحرية الجاهزة على طبق من ذهب في وضح النهار ولما لا ونحن كنا ندعى شعب جبار.