fbpx
اقرأ صفحة (على المكشوف – يافع نيوز – العدد 25)
شارك الخبر


يافع نيوز – خاص

إعداد / محمد عبدالله الصلاحي

فقرات الصفحة ..
ــــــــــــــــــــــــــ

# السعودية رهان النجاح ..

قبل أن تذهب الأذهان بعيداً وقبل أن يُفسر كلامي على غير مقصده ، أنا لست إلا فرد يُقيم في بلد الاغتراب الجار “المملكة العربية السعودية” أو “وطني الثاني” ، ولكن حال الوضع يقول يجب أن نذهب بقضيتنا إلى حيث الخيار الذي نرى فيه النجاح .
وكلامي المؤيد لخطوة التوجه تجاه الخليج والسعودية ليس وليد اليوم ، أنا على هذه القناعة منذُ زمن ، ذلك أن السعودية أقدر من غيرها على قلب المعادلة السياسية في اليمن ، لما لها من تأثير بالغ على مُجمل الحياة السياسية في اليمن .
وبدون مزايدات السعودية هي مربط الحل وصاحبة القدرة على حلحلة حالة التأزم الحاصلة في الجنوب ، لنصدق النوايا فقط ونتعامل بجدية مع هذا الأمر بما يضمن مصالحنا .
هذا الكلام إن أردنا وطن ، أما إن اردنا بقاء الحال على ما هو عليه فلنصم آذاننا حتى لا نسمع من يطرق بابنا ليعرض علينا مساعدته لنا .
أي دولة هذه ..؟!
أي دولة هذه وفيها المدني يُفتش العسكري ، وسلطة “بلطجي” حوثي فوق سلطة أكبر سلطوي ، وجيشها مستضعف ، ومجلس وزرائها “مُستخجف” ، ورئيسها لا يُغادر بيته ، ووزيرها الأول فاقد صلاحيته ، وخزينتها مُفرغة ، وعاصمتها مغتصبة ، وسيادتها منتهكة ، ونفطها معدوم وغازها مأزوم ، وبحرها مسروق ، وبرها محروق ، ورزقها “مبخوس” ، وحظها متعوس ، وشعبها مرفوس ، وحتى اسمها – الذي دعا له النبي بالبركة – أصبح منحوس ..؟!
هذه ليست دولة ورب محمد ، فلنبحث إذاً عن وطننا “الجنوب” يا سادة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

# رسالة إلى الخليج ..

أربع (بغداد – دمشق – بيروت – صنعاء) ..
إن استمر السكوت الخليجي ستكون هناك خامسة وسادسة ..؟
فهل سيستمر النشاط الإيراني المحموم المسموم ، أم أن الخليج سيتعامل هذه المرة مع الأمر بجدية ..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلغة الرياضة لعلهم يفهمون بها ..
الشوط الأول أنتهى بأربعة أهداف لصالح إيران ، فإن استمر اللعب الخليجي على ذات الموال سيسجل المنتخب الإيراني الهدف الخامس والسادس أيضاً .
في الشوط الثاني هل سيستمر المنتخب الإيراني بلعبه الهجومي ، أم أن المنتخب الخليجي سيُغير من الخطة ويعمد إلى اللعب الهجومي لعله يُعدل النتيجة ومن ثم الفوز ..؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

أي دولة هذه ..؟!
أي دولة هذه وفيها المدني يُفتش العسكري ، وسلطة “بلطجي” حوثي فوق سلطة أكبر سلطوي ، وجيشها مستضعف ، ومجلس وزرائها “مُستخجف” ، ورئيسها لا يُغادر بيته ، ووزيرها الأول فاقد صلاحيته ، وخزينتها مُفرغة ، وعاصمتها مغتصبة ، وسيادتها منتهكة ، ونفطها معدوم وغازها مأزوم ، وبحرها مسروق ، وبرها محروق ، ورزقها “مبخوس” ، وحظها متعوس ، وشعبها مرفوس ، وحتى اسمها – الذي دعا له النبي بالبركة – أصبح منحوس ..؟!
هذه ليست دولة ورب محمد ، فلنبحث إذاً عن وطننا “الجنوب” يا سادة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

# همسة إلى هادي ..؟

ما بقي هو أطلال دولة فقط ، ولم يُعد هناك شيئاً يستحق البقاء والاستماتة لأجله في صنعاء ..؟
حتى الخروج من منزلك لم يعد بمقدورك الخروج منه ، في هكذا الحال الانتحار بالسم أشرف لك ، أو كونك عسكري فطلقة رصاص من مسدسك في منتصف الجبين تحفظ لك تاريخك ، أو توكل على من لا يخيب به الرجاء وغامر بحياتك للخروج صوب عدن ، فإن وصلتها وحضنتها كنت رئيسها ، وإن قُتلت سنُصلي عليك في ساحة الحرية ونزفك شهيداً إلى مقبرة الشهداء .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

# مطابخ صنعاء الإعلامية ..؟

السلاح الذي تبقى بيد مراكز النفوذ في صنعاء لمحاربة القضية الجنوبية هو السلاح الذي تُستخدم وسائل الإعلام الخارجي أدوات له ممثلاً بمراسلي الصحف والقنوات العربية والدولية .
المطابخ الاعلامية في صنعاء التي يتوزع ولائها في الأغلب ما بين عفاش والإصلاح تقوم بعمل ينتهك قدسية المهنية الإعلامية ويدوس على قانون حياديتها لتحقيق أهداف الجهات التي ينتمون لها ، يعمدون إلى تزييف الحقائق وتحريف الوقائع والاستشهاد بالأكاذيب والمغالطات في كتاباتهم الخبرية للصحف الخارجية ..؟
بالمقابل الاعلاميين الجنوبيين ماذا قدموا في سبيل توضيح الحقيقة فلربما كانت وسائل الإعلام الخارجية على غير إطلاع بواقع الأحداث على حقيقته ..؟
أشغلوا أنفسهم بالمكايدات والمناكفات الإعلامية فيما بينهم ، تاركين الثورة تتعرض لأبشع حالة تزييف وتحريف متعمد ..؟
الإعلام ليس أن تقدح في الآخر بقدر ما هو أن توضح الحقيقة وترسم صورتها على ذات واقعها ، فكيف بك إن كانت الصورة المشوهة تعنيك بالأساس ولم تبذل مجهود لتغيير الزيف الذي صُورت عليه ..؟
على هذا الأساس كان لي زيارة إلى صحيفة “عكاظ” لإطلاع المعنيين في الأمر فيها على التناول الخبري الذي ينتهجه مراسل الصحيفة في صنعاء تجاه أخبار الجنوب ، وضحت الصورة المغلوطة على أمل أن يكون هناك إداركاً لها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

# شدوا الهمة يا رجال ..

ماذا لو لم يكن هناك منصة ، ماذا لو لم يكن هناك مكونات ، ماذا لو لم يكن هناك سفريات واسترزاق ، ماذا لو لم يكن هناك شراء ذمم وولاءات ، وماذا لو لم يكن هناك تسابق مذموم على اعتلاء الوهم ..؟
شدوا الهمة يا رجال ، واتركوا عنكم كل ما يولد الفشل ويُوجد العجز ، المرحلة مرحلة تحديات مليئة بالصعوبات والجنوب فيها على المحك ، فإذا لم تكونوا على ذات عزم وهمة لمجاراتها فسيجرفكم طوفان يتربص بالجنوب الطرق .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

# ماذا يحتاج الجنوب ..؟

الجنوب بحاجة إلى قائد بروح ووطنية سالمين ، وعسكري بشجاعة ووطنية علي عنتر ، وسياسي بدهاء ووطنية محمد صالح مطيع اليافعي ، وسلطان قبلي بثورية ووطنية السلطان محمد عيدروس العفيفي ، وشيخ علم فاضل جليل يُماثل البيحاني في علمه ووطنيته ، وفنان ثوري بإبداع ووطنية محمد سعد عبدالله .
هل لنا بأشباه لهؤلاء العُظماء الأفذاذ ..؟
سلام الله عليكم يا رفاق المجد والعز التليد ، سلام الله عليكم يا أساطير النضال والكفاح ، وكم أنت يا وطني بحاجة اليوم إلى أمثالهم ..؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

# الدولة التي تُصارع الموت ..؟

الدولة التي قادها غباء قادتها إلى مصارعة الموت في طريق الانهيار الشامل ، والدولة التي أثخن فيها طمع مراكز نفوذها الجراح وأوغلت فيها ميليشيات القتل الحوثي قتلاً وإفساداً أكثر وأكثر لتُجهز على ما تبقى من معالم الدولة لتنتقل إلى مرحلة اللادولة ..؟
إنها دولة اليمن “الشقيق” يا سادة ..؟
دولة على هاوية الفشل والانهيار الشامل ، ومع ذلك تأبى إلا أن تتمسك عنوة بثقل يرتمي على كاهلها في جنوب يسعى للخلاص تخفيفاً عليها ، ونجاة لنفسه .
عما قريب ستسقط صريعة في غياهب العجز الاقتصادي وهي التي سبق وأن سقطت عسكرياً وسياسياً في أحضان إيران الفارسية ..؟
الخلاص إذاً يا رجال الجنوب ولنبحث عن وطننا ، ولا نربط مصيرنا بمصير فشل محتوم .

أخبار ذات صله