fbpx
منظمات الاشتراكي بالجنوب تدين محاولة اغتيال ” نعمان ” وتصف من يقف خلفها بالقوى الارهابية والاجرامية واعداء الخير
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن :

ادان مجلس تنسيق منظمات الحزب الاشتراكي اليمني في محافظات الجنوب عملية محاولة اغتيال الدكتور ” ياسين نعمان” امين عام الحزب الاشتراكي اليمني .
وقال المجلس انه تابع البلاغ الذي تقدمت به الأمانة العامة للحزب إلى البرلمان والحكومة الى النائب العام يوم 8 ديسمبر الجاري 2014م حول المخطط الإجرامي الذي يستهدف الدكتور ياسين سعيد نعمان ا من قبل قوى إجرامية مارست وتمارس أعمال الإرهاب واستهداف الهامات الوطنية الشريفة وعلى وجه الخصوص قيادات وكوادر الحزب الاشتراكي منذ منتصف عام 1990م مروراً بأحداث حرب صيف 1994م العدوانية الظالمة وحتى الآن.
واعتبر المجلس التنسيقي الاشتراكي في الجنوب، ان  الدكتور ياسين سعيد نعمان تعرض لمحاولات اغتيال أكثر من مره من قبل عناصر إرهابية مأجورة تقف خلفها قوى ظلامية حاقدة وموغلة في أعمال القتل والتنكيل للشخصيات الوطنية والهامات الكبيرة ذات الوزن الاجتماعي والسياسي الثقيل والتي تدعو إلى الخير والى الحداثة والمدنية والمستقبل الآمن والمستقر وترفض وبكل وضوح أن يقاد المجتمع من قبل عصابات القتل والفساد والخداع وتجار الحروب، إذ أن هذه العصابات لا تستطيع العيش خارج هذه الأوحال والمستنقعات التي تشبعت منها خلال كل ماضيها الأسود.
واضاف مجلس تنسيق منظمات الحزب الاشتراكي في محافظات الجنوب” انه يدين بشدة  ومعه أعضاء الحزب وأنصاره كافه، بذلك المخطط الإجرامي الذي يستهدف هامة وطنية كبيره وواحدا من ابرز حكماء الوطن وصاحب المواقف المبدئية الثابتة والداعي إلى بناء ألدوله المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والرافض وبكل إصرارٍ لأيّ عملٍ يستهدف تمزيق الجنوب تحت أي مسمى أو تهميشه أو النيل من هويته السياسية باعتبار شعب الجنوب هو صاحب القول الفصل في تقرير مصيره كما يستنكر مجلس التنسيق الحزبي الجنوبي تلك المحاولات البائسة التي لجأت إليها وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام وبعض قياداته في خداع الرأي العام والتنكر لمخططاتهم في الماضي والحاضر حيث ذهبوا بعيدا للتحجج ببعض محطات ومنعطفات الماضي الذي كانوا هم أسوأ ما فيه على الإطلاق .
واختتم بالقول إن مجلس تنسيق منظمات الاشتراكي في الجنوب وهو يدين ذلك المخطط و الأعمال الإرهابية كافة أيٍ كانت القوى التي تقفُ خلف كلٍ منها ويستهجن الحملة الإعلامية التي تقودها بعض القيادات المؤتمرية لمحاولة النيل من سمعة ومكانة حزبنا وأمينه العام، فانه في ذات الوقت يدعو كافة الجهات المعنية وفي المقدمة الإخوة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والنائب العام اتخاذ الإجراءات الكفيلة بكشف ومحاسبة من يقفون خلف هذا المخطط الإجرامي الجبان.
أخبار ذات صله