fbpx
فيسبوك: أنسب طريقه تنعي بها جلال عامر هي أن تضحك
شارك الخبر

يافع نيوز / سي ان ان

بعد تداول خبر وفاة الكاتب المصري الساخر جلال عامر في وسائل الإعلام المصرية، إثر إصابته بأزمة قلبية حادّة خلال تواجده بمنطقة بحري بالإسكندرية، فوجئ القائمون على مجموعات فيسبوك، وصفحاته بهذا الخبر، وما كان لهم إلا أن أعلنوا حزنهم وأسفهم على رحيله.

فعلى صفحة “مصر بوك” كتب القائمون على الصفحة:” عندما يموت كاتب ساخر (جلال عامر) همّا وحزنا.. وطفل صغير (انس) شنقا.. عندما يموت شيخ ازهر(عماد عفت) غدرا.. وعالم كبير (ابراهيم الفقي) حرقا.. وطالب طب (علاء عبد الهادي) قتلا.. فلا يطلب مني أحدكم الابتسامة ثانيةً.”

وتوالت تعليقات متباينة على هذه المشاركة، منها ما كتبه أحمد عبود قائلا: “أعتقد أن الشعب المصري قد جفت دموعه من كثرة الأحزان، وذهبت ضحكاته مع رحيل عم جلال عامر.”

وعبّرت إيمان عوّاد عن موقفها بالقول:” عنك ما ابتسمت.. حد قالك اتنيل واضحك.. موت في كآبتك والبلد كلها هتمشي في طريقها الصح من غير ابتسامتك يا عم.”

وقالت سناء مصطفى:” كل الدول كانوا بيقولوا ابتسم .. يبقى انت لسه مافهمتش حاجة.. بالعكس لازم نتفاءل أكتر عملا بنصيحتهم.”

أما ريهام عبود فكتبت تقول:” كفاية بقة جيبتولي اكتئاب.”

وعلّقت شاهيناز روز، بقولها:” أعتقد أن أنسب طريقه تنعى بها جلال عامر هي أن تضحك..حتى لا تضيع ما أفنى عمره يحاول أن يفعله.”

واكتفى القائمون على صفحة “حركة شباب 6 أبريل” بنشر عبارة:” عم جلال مات.”

فجاءت التعليقات بين مصدق للخبر وآخر مشكك في صحته، ومنها ما كتبته سارة لوف تقول:” مش مصدقة بجد انه مات الله يرحمه يا رب، يعني احنا مش هنشوفه تاني ولا هيكتب لنا تاني، هتوحشنا اووي.. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

وقال شفيق عثمان:” حاسس إن اخويا الكبير مات.”

وكتبت هاجر عبد الحميد:” اللهم لا اعتراض على قضائك، لكن هل يا ترى صدفة إننا في سيل من الأخبار المحزنة، سواء بفقد قامات عظيمة مثل الرائع جلال عامر والرائع إبراهيم الفقي، وفرض واقع مشوه مغلوط وكأنما ليس لنا عقل يميز الخبيث من الطيب !! رحمتك بينا يا رب.”

أما على صفحة “جلال عامر” الشخصية، وضع القائمون عليها، إحدى مقولاته معبّرين عن حزنهم لرحيله:” لكنني صعلوك عابر سبيل، ابن الحارة المصرية، ليس لي صاحب، لذلك كما ظهرت فجأة سوف أختفي فجأة، فحاول تفتكرني.”

وتدفّقت ردود فعل المشاركين متأثرة وحزينة على وفاته، منها ما قاله أحمد عادل: “رحمك الله يا عم جلال… لم أقابلك يوما في الدنيا، ولكني أحببتك جدا من خلال كلماتك المعبرة.. لن ننساك.. ستظل كلماتك تخلدك عبر الزمن.”

وكتب مينا فتحي، يقول:” ربنا يرحمك يا عم جلال..صدقني تقبلت خبر وفاتك بشديد الحزن وكآبة قلب، كأنه أحد أقاربي المقربين حتى أنني حبست في عيني دمعتي ..ومع أني لم أراك في الدنيا قبلا بالعيان، إلا إن قلبي يراك بأجلى بيان.”

وعلّق أحمد فتحي قائلا:” عم يا صاحب الجلال، يا شبيه بعابر القنال، حامل هموم الحلوة بلاده، والهم كفر سيئاته، الناس بتصحى على ابتسامتك، شايل هموم أمل حياتك، ومن رهافة إحساساتك كفرنا كل سيئاتك.”

أخبار ذات صله