fbpx
عدم الإتقان، حتمية الترميم المتتالي

 

يعاني الكل عثرات أوقعنا فيها ذوي القدرات علی التكفل بمتطلبات مراحل جمة عشناها ولم نجتازها  بل عدتنا رهن إخفاقاتنا المتتالية لغياب المحرك الفعلي الصالح وبضمان وكفاءة المعايير لبلوغ المأمول.. إن التشبث بالبائر المعروض والاكتفاء بالاعتماد عليه دون التنقيب عن الأجود والأصلح لغيابه عن دور العرض لأسباب منها قلة الترويج من حيث المنطق للثقة بجودته او لبهرج إعلانات عدائية مزيفة لإظهار البديل بصورة أجود وأصلح.

هكذا دأب المعنيون رغم التجارب التي تكرارا” مانتج عنها فشل مريع الا انهم وبنفس الأسلوب السالف الذكر يدشنون المراحل الجديدة او محاولين على امل تكرار المراحل السابقة لبلوغ النجاح غير مدركين حتمية النتائج التي تؤدي اليها أساليب من هذا القبيل المستخدم فيها نفس العناصر والمواد التي لم تحقق أي نتائج مرجوة اقلها ضمان البقاء لا الانهيار.

ان الذهاب بالفكر بعيداً والتخبط عن معرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء كل إخفاق لهو الإخفاق بعينه، فدراسة وتشخيص الهفوات التي وقعنا فيها على المستوى الثوري ومعرفة مراكز الخلل واتخاذ الضروريات من تغيير وإعادة  تصنيع وشحن الفكر الغير الناضج واجتثاث المهتري المتهالك سوف تسمو بنا الى الغايات التي نرتجيها بكل يسر وسهولة.

فالتكرار الذي نعانيه ونحمد الله انه تكرر بمظاهر مشابهة للسابق نحن في عنى عنه وباستطاعتنا بلوغ المزيد وإصابة أهداف مأمولة في مرحلة واحدة ان اتقنا سياسة الاختيار للعناصر الكفؤة والمواد اللازمة اللتان تناسبان جدية الأحداث وبصمود يقاومان أي معتريات قد تقف في أي درب من مراحل النضال الثوري لاحتوائهم على المرونة وجودة البصيرة التي تصلح لكل مقام لا تلك التي تعيدنا الى نقطة الصفر عند مواجهة ابسط الأسباب لافتقارها الى عامل الخبرة والمراسة والاختصاصية، ان الاتعاض واجب والحرص مسبقاً لانتقاء افضل المعادن الصلبة لشحذ الهمم والذود عند اللازم، واختيار العقول النيرة للتسييس والتخاطب والتعبئة والتعامل مع الغير واتخاذ القرار، واجود الاساليب المستخدمة لاحتواء العناصر المسيرة للعمل الثوري الملازمة لمراحله ذات الجدية والصمود باستمرارية حتى بلوغ المنشود.