fbpx
إيران تجدد دعمها للحوثيين وتشبههم بحزب الله
شارك الخبر

يافع نيوز – القدس العربي

طالب علي أكبر ولايتي، مستشار آية الله علي خامنئي للشؤون الدولية، أن تؤدي جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن دوراً مماثلاً لدور حزب الله في لبنان، وأكد على تقديم الدعم الكامل الإيراني لهذه الجماعة.
وصرح علي أكبر ولايتي الذي يعمل بصفتين أخريين وهما رئيس مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية لمجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني وأمين عام جمعية الصحوة الإسلامية، أن جماعة أنصار الله الحوثية «ستحقق الانتصار النهائي بكل تأكيد وندرك تماماً أن النصر في اليمن بات وشيكاً».
وأكد أنه ينبغي علينا ألا ننسى إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي لطالما لم يتم تحريرها، وقال في إشارة إلى الشعار الشهير «طريقالقدس يمر عبر كربلاء» الذي أطلقه الخميني إبان الحرب الإيرانية العراقية، إن « طريق تحرير فلسطين يمر عبر اليمن، ويجب علينا أن ندعم المسلمين الذين يحاربون أعداء الإسلام وسنواصل هذه السياسة».
وأعرب رئيس مستشار خامنئي عن فرحته وارتياحه بسبب الانتصارات الأخيرة لجماعة أنصار الله في لقائه مع أعضاء ومندوبين من جماعة الحوثي يوم السبت الماضي في طهران، وقال، «نبارك ونهنئ لكم لأن جماعة الحوثي تمكنت من رفع علم الثورة الإسلامية في اليمن».
وأضاف «وقد حققت جماعة أنصار الله تغييرات غير مسبوقة في اليمن وتشر الانتصارات المتتالية للحوثين إلى بذل مجهود كبير ومدروس والتخطيط المسبق. وأخذ الجماعة التجارب الماضية بعين الاعتبار، والتمكن من السيطرة على الأوضاع وإزالة العقبات واحدة تلو الأخرى».
وأشار علي أكبر ولايتي إلى دعم الجيش اليمني لجماعة أنصار الله وقال، «دعم الجيش للحوثيين يعني قبول الجمهور لأنصار الله».
وحذر من عداء الجماعات الإرهابية مع الحوثيين على حد قوله وأوضح، «نعتبر انتصارات جماعة أنصار الله إنها جزء من انتصارات الصحوة الإسلامية وتتقدم الجمهورية الإسلامية بكامل دعمها للكفاح الحوثي الحكيم». وقبل أيام، واجه مقاتلو المتمرد الحوثي مقاومة شرسة من قبل مسلحي القبائل في مدينة رداع، وأجبرتهم المقاومة الشعبية على الخروج من المدينة وتم صد التقدم الحوثي باتجاه شرق اليمن.
وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، صرح علي سعيدي، مندوب الولي الفقيه في الحرس الثوري الإيراني، «تُعتبر العراق وسوريا والبحرين وأمريكا اللاتينية العمق الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية ومهمتنا الرئيسية هي الحفاظ على هذا العمق حتى يبقى أمننا بعيداً عن المشاكل، ولا يحق لنا أن نخسر أية نقطة من عمقنا الاستراتيجي».
وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم النُسخة التكفيرية والوهابية والعلمانية التركية من الإسلام على حد زعمه، وأضاف، «واشعلت أمريكا نار الفتن الطائفية والحروب داخل الحضارة الإسلامية، وفي غضون ذلك تزيد المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا لهب هذه النار نيابة عن الولايات المتحدة».

أخبار ذات صله