fbpx
الرئيس اليمني يختار رئيساً للحكومة خلال 3 أيام
شارك الخبر

يافع نيوز – أ ف ب

وقع الحوثيون مع باقي الأحزاب السياسية اليمنية اتفاقا للسلام، برعاية الأمم المتحدة، ينص خصوصا على تشكيل حكومة جديدة ووقف إطلاق النار ورفع مخيمات الاعتصامات من صنعاء ومحيطها ــ بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. وجرى الاتفاق في دار الرئاسة، وبحضور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ومساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بن عمر، وممثلي الأطراف السياسية بمن فيهم الحوثيون، إذ جرى التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ووقع عن الحوثيين مهدي المشاط، وهو مدير مكتب زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، وحسين العزي عضو المكتب السياسي لحركة الحوثي. وتم التوقيع بعد اجتماع استمر ساعتين بين ممثلي الحوثيين وهادي وبن عمر.
من جهته، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» الذي وقعته الأطراف السياسية مساء أمس بصنعاء سيمكن بلاده من تجاوز الأزمة الكبيرة التي كادت تعصف بالبلاد.
وبارك الرئيس هادي هذا الاتفاق الذي وصفه بالتاريخي، مقدما شكره لجميع المساعي والجهود الحثيثة والمخلصة التي أخرجته إلى النور.
ودعا الرئيس اليمني الجميع إلى «العمل معا على تنفيذ ما ورد في الاتفاق الذي يمثل عبورا نحو تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتجاوز العقبات والتحديات كافة». وينص الاتفاق ــ بحسب النص الذي قرأه بن عمر وبثه التلفزيون اليمني الرسمي ــ على أن يجري الرئيس مشاورات تفضي إلى تشكيل «حكومة كفاءات» في غضون شهر، فيما تستمر الحكومة الحالية التي استقال رئيسها محمد سالم باسندوة في وقت سابق بتصريف الأعمال. وبحسب الاتفاق، يعين هادي رئيسا للوزراء في غضون ثلاثة أيام، كما يتم تعيين مستشارين سياسيين للرئيس من الحوثيين والحراك الجنوبي.
وفي الجانب الأمني، ينص الاتفاق على أن تتسلم الدولة المنشآت الحيوية، وأن تزال مخيمات الاحتجاجات من صنعاء ومحيطها، على أن يتم وقف جميع أعمال العنف فورا في صنعاء. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، أفادت بأن الحوثيين اقتحموا مقر الحكومة والإذاعة ومقار عسكرية مهمة في صنعاء. ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من الحوثي «أنهم سيطروا على مقر رئاسة الوزراء (الحكومة)، وعلى الإذاعة، إضافة إلى مقر اللواء الرابع».