fbpx
إصابة جنود يمنيين في هجوم للحوثيين على دورية عسكرية شمال صنعاء
شارك الخبر

يافع نيوز – الاناضول

أصيب 7 جنود في الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، خلال هجوم لمسلحين حوثيين استهدف دورية عسكرية في منطقة شملان شمالي العاصمة صنعاء، بحسب شهود عيان.

وقال الشهود، لمراسل الأناضول، إن 7 جنود في الجيش أصيبوا بنيران مسلحين حوثيين خلال مرور دورية عسكرية في الشارع الرئيسي بمنطقة شملان، شمالي صنعاء.

وأشار الشهود إلى أن مسلحين حوثيين كانوا في أحد المباني اعترضوا حملة عسكرية كانت في طريقها لقرية القابل التابعة لمديرية همدان (شمالي صنعاء)، بإطلاق النار باتجاه الحملة بمنطقة شملان ما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين خلّفت سبعة جرحى من أفراد الجيش.

وتم نقل الجنود الجرحى إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، بحسب ذات المصدر.

كما شهدت قرية القابل تفجير مقر لحزب التجمع اليمني للإصلاح الشريك بالائتلاف الحكومي على يد مسلحين حوثيين، بحسب مصدر قبلي.

وقال مصدر قبلي للأناضول إن مسلحين حوثيين فجّروا اليوم مقرًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي مشارك في الحكومة بأربع حقائب) في قرية القابل خلال اشتباكات عنيفة مع أبناء المنطقة.

وأضاف المصدر أن “المنطقة لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة بين الطرفين”، ولم يتسن الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي، كما لم تعقّب السلطات اليمنية على الحادث حتى الساعة 14:50 تغ.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح مصدر أمني للأناضول أن “15 شخصًا قتلوا في اشتباكات بين مسلحين حوثيين وقبليين في قرية القابل، بمنطقة وادي ظهر، بعد مهاجمة الحوثيين لمواطنين من أبناء المنطقة”.

وقال إن الحوثيين “يريدون إحكام السيطرة على المنطقة القريبة من العاصمة” دون أن يتسنى الحصول على تعقيب من جماعة “أنصار الله” المعروفة بـ”الحوثي” حول ذلك.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جماعة الحوثي ما ذكرته المصادر.

ومنذ 14 أغسطس/ آب الماضي، تقيم جماعة الحوثي خيامًا للاعتصام حول مداخل العاصمة صنعاء، قبل أن تقيم خيامًا أخرى قرب مقار حكومية وسط المدينة وتنظم مظاهرات حاشدة تطورت لاحقاً إلى قطع طرق رئيسية، مطالبين بإقالة الحكومة التي يصفونها بـ”الفاشلة”، وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

ويتواصل التصعيد الحوثي رغم المبادرة التي أعلنها الرئيس اليمني، قبل نحو أسبوعين، لحل الأزمة، وتتضمن إقالة الحكومة الحالية، وتسمية رئيس وزراء خلال أسبوع، وخفض أسعار المشتقات النفطية، والبدء بتنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الوطني.

ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة (شمال)، وبين القوات الحكومية، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين.

ويُنظر إلى جماعة الحوثي بأنها تسعى لإعادة الحكم الملكي الذي كان سائداً في شمال اليمن قبل أن تطيح به ثورة 26 سبتمبر/ أيلول 1962.