fbpx
المبعوث الأممي لليمن: الوضع في البلاد هو الأسوأ منذ 2011.. ولا مخرج للأزمة سوى بالتوافق
شارك الخبر

يافع نيوز – الأناضول

قال المبعوث الأممي إلى صنعاء، جمال بنعمر، إن الوضع في اليمن يعد الأسوأ منذ عام 2011، داعيًا إلى تمكين الدولة من ممارسة سلطاتها على كافة مناطق البلاد.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بنعمر مساء اليوم الثلاثاء، في العاصمة صنعاء، تعليقاً على الأوضاع الراهنة في اليمن وخاصة بعد التصعيد الذي بدأته جماعة الحوثي منذ أيام على شكل مظاهرات ونصب مخيمات للاعتصام حول مداخل صنعاء؛ للمطالبة بإسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية.

وأشار بنعمر إلى أن الوضع في اليمن بات مقلقًا جدًا، ولعله الأكثر إثارة للقلق منذ بداية العملية الانتقالية (الإطاحة بنظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في ثورة شعبية اندلعت عام 2011).

وحمّل المبعوث الأممي جميع الأطراف (لم يسمّها) في اليمن شركاء ما آلت وما ستؤول إليه الأمور، مؤكداً أنه “لا مخرج من هذه الأزمة سوى عبر حل سلمي توافقي بناءً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.
واقترح بنعمر للوصول إلى مخرج سلمي للأزمة “اتخاذ جملة خطوات منها التوقف عن أي أعمال من شأنها تهديد الأمن والاستقرار، والامتناع فوراً عن استخدام العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية”.
كما دعا إلى وقف التصعيد السياسي والإعلامي ووقف حملات التحريض المذهبي والجهوي ثم الدخول في مفاوضات جدية وذات مصداقية، مطالبًا في الوقت نفسه الدولة بممارسة سلطاتها على أراضيها كافة.

ولفت إلى أنه أجرى سلسلة مشاورات مع مختلف الأطراف في السلطة وخارجها من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
كما أشار إلى أن مجلس الأمن سيجتمع في نيويورك ليناقش الوضع في اليمن في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، منوهًا إلى أنه “سيقدم إحاطة تتضمن تقويمًا للعملية السياسية والوضع الراهن عمومًا”.

وأكد أنّ مجلس الأمن سيواصل دعم هذه العملية بصوت واح، مطالبًا اليمنيين بأن يعتمدوا على أنفسهم من أجل حل مشكلاتهم وترتيب بيتهم الداخلي ورسم مستقبلهم.

أخبار ذات صله