fbpx
توتر خطير في صنعاء : الرئيس هادي يجتمع باللجنة الأمنية العلياء ووزير الدفاع يلتقي سفراء الدول 10
شارك الخبر
توتر خطير في صنعاء : الرئيس هادي يجتمع باللجنة الأمنية العلياء ووزير الدفاع يلتقي سفراء الدول 10

 

يافع نيوز – متابعات خاصة

شبح الحرب يخيم على العاصمة اليمنية صنعاء من جديد، الحوثي يتهدد ويتوعد ولم يتبقى سوء يوم واحد فقط من المهلة التي امهلها للرئيس هادي وحكومتة والتي طالب فيها بالغاء الجرعة واسقاط الحكومة.

ففي الوقت الذي يستمر الحوثي بحشد انصار المسلحين من مختلف محافظات الشمال ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم اجتماعاً  استثنائيا وطارئا للجنة الأمنية العليا ومجلس الدفاع الوطني وذلك في إطار متابعة المستجدات على الساحة اليمنية وتحديداً تهديدات الحوثي.

وفي الاجتماع دعا الرئيس هادي  إلى رفع درجة الاستعداد واليقظة العالية من قبل القوات المسلحة والأمن بكل أجهزته لمواجهة كافة الاحتمالات.
وقال إن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام هذا التهديد الخطير الذي يمس اليمن كله وليس العاصمة صنعاء فقط على أساس أن العاصمة صنعاء هي كل اليمن ويقطنها نسبة كبير من أبناء اليمن من المهرة وحتى صعدة.
وأشار ” هادي ”  إلى أن الجميع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي قد أيد وبارك لليمن خروجه السلمي والناجح من بين الدول التي حل بها ما سمي بالربيع العربي.
وقال إن الحوار الوطني الشامل في اليمن قد ضم كافة المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية ومن بينها جماعة الحوثي وتم معالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة بالتزامن مع مناقشات المؤتمر الوطني الشامل الذي استمر لمدة عشرة أشهر بينما كان المخطط له أقل من ذلك من حيث الوقت التزاما بمقتضى المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة إلا أنه ورغم ذلك التأخير فقد انبثقت مصفوفة مخرجات الحوار الوطني الشامل بصورة ناجحة ولقيت الترحيب الوطني والإقليمي والدولي وبرعاية ودعم من الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي وكان الجميع شركاء وذلك من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن.
وأشار الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة قد نصت في أول بنودها على ضرورة أمن واستقرار ووحدة اليمن وتجنيب اليمن الحرب الأهلية وويلات الانقسام والتشظي.
واكد أنه لا يحق لجماعة الحوثي ان تكون وصيه على الشعب باستخدام ذرائع واهية وبالية والجميع يدرك ذلك ..وقال الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي إن القرار الوطني الذي أجمعت عليه الحكومة ومجلسا النواب والشورى والقوى السياسية والحزبية وطالبت به القطاعات الاقتصادية والاستثمارية حيث أن الاستفادة من الدعم كان يغتنمها قله قليلة من المهربين والوضع الاقتصادي كان على حافة الانهيار ولو بقي الدعم لأشهر قليلة لأصبحت العملة غير قادرة الحفاظ على قيمتها وكانت العملة الأجنبية سترتفع إلى أبعد الحدود وفي المقدمة الدولار الأمريكي وهذا معروف للجميع إلا أن استخدام هذه الذرائع ربما يخفي لأجندات أخرى ووراء الأكمة ما وراءها . 
وشدد الأخ الرئيس على اللجنة الأمنية ومجلس الدفاع على الاستعداد بصورة كاملة وعدم التهاون أمام أي مساس بأمن واستقرار أمانة العاصمة صنعاء بكل الوسائل والسبل.

وعلى نفس الصعيد  بحث وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد اليوم الخميس سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والملحقين العسكريين بالسفارات، تطورات الأوضاع في البلاد.

وطبقاً لوكالة (سبأ) الحكومية، فإن الوزير قدم شرحاً للسفراء عن «سير مواجهة الإرهاب والتخريب والنجاحات المحققة في هذا المجال والدعم المطلوب من الأشقاء والأصدقاء في المعركة ضد الإرهاب».

وتطرق وزير الدفاع «إلى ما تشهده البلاد من تطورات أبرزها التهديد الذي يمثله خروج الحوثيين عن الإجماع الوطني ونصب الخيام في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء وكذا النتائج التي تمخضت عن اللقاء الوطني الذي عقد برئاسة الرئيس هادي رئيس الجمهورية ومن بينها تشكيل لجنة رئاسية إلى عبدالملك الحوثي».

وأكد على وصول اللجنة إلى صعدة للقاء زعيم الحوثيين.

من جانبهم أكد السفراء حرص بلدانهم على مواصلة دعم اليمن ومؤازرته في مواجهة التحديات والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.

وشدد السفراء «على ضرورة ان يلتزم الجميع بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي واعتماد الوسائل والأساليب السلمية والديمقراطية المؤمنة لخروج اليمن من أزمته إلى بر الأمان»، حسب وكالة سبأ.

أخبار ذات صله