fbpx
فلسطين تنتفض غضباً في وجه جلادها
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

تأجّجت المظاهرات التي اجتاحت البلدات الفلسطينية العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 وتحوّلت انتفاضة في وجه سلطات الاحتلال التي لجأت إلى القمع والاعتقال وفرضت تقييداً على حركة الدخول والخروج إلى المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر، واعتقلت شرطة الاحتلال العشرات من سكان هذه البلدات المنتفضة احتجاجاً على قتل الفتى محمد أبوخضير.

وانطلقت المظاهرات من عكا والناصرة وعرابة وبلدات النقب.

وفي الشمال الفلسطيني، وتحديداً في الناصرة، اعتقل 40 شاباً بعد صدامات مع الشرطة الإسرائيلية في الشارع الرئيسي.. بينما تظاهر آلاف الفلسطينيين في بلدة عرابة البطوف رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين الشعارات المنددة بسياسة حكومة الاحتلال وأغلق عشرات الشبان الشوارع الرئيسية وحرقوا إطارات السيارات. وأحرق محتجون جزءاً من مركز للشرطة ببلدة اكسال في الجليل بعد أن ألقوا الزجاجات الحارقة عليها. وتظاهر شبان على مدخل بلدة طمرة وحاولوا النزول للشارع رقم 70 لإغلاقه قبل أن تستخدم الشرطة كل وسائل القمع للسيطرة على الموقف واعتقلت العشرات.

وفي عكا (غرب)، أغلق الشبان الغاضبون في عكا شارعا رئيسيا في المدينة ورشقوا سيارات شرطة الاحتلال بالحجارة وتم اعتقال 11 متظاهراً واستعمل أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

البلدات البدوية تشتعل

وفي عمق الجنوب الفلسطيني، عمّت المظاهرات الاحتجاجية البلدات العربية في النقب وتم رشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ شرطة الاحتلال اعتقلت 110 فلسطينيين، نصفهم من القاصرين، في أعقاب المظاهرات الصاخبة التي اجتاحت الجليل والمثلث والنقب.

صدامات في الضفة

وفي الضفة، وتحديداً في الخليل، عاشت المدينة صدامات دامية مع قوات الاحتلال أصيب فيها عدد من الشبان الغاضبين على جريمة الشاب أبوخضيرة والانتهاكات التي قام بها جنود الاحتلال خلال البحث عن المستوطنين الثلاثة.

عقاب على الحرم القدسي

وفي القدس المحتلة، استمرت المواجهات في ضواحي المدينة وبلدات شعفاط وأبوديس والعيزرية والرام وأحياء الشيخ جراح وسلوان وقرب باب العمود وباب حطة في البلدة القديمة، وشهدت المدينة حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المقدسيين.

من ناحية أخرى، فرضت شرطة الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين من النساء والرجال ممن تقل أعمارهم عن الـ 35 عاماً إلى المسجد الأقصى المبارك.

ويتزامن فرض هذه القيود في الوقت الذي سمحت فيه باقتحامات المستوطنين اليهود والسياح الأجانب للمسجد من باب المغاربة بحراسات معززة.. في وقت قال شهود عيان من داخل الحرم القدسي الشريف إن المستوطنين وأفواج السياح الأجانب استباحوا محيط صحن مسجد قبة الصخرة.. فيما تولت قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال حمايتهم وحراستهم.

ويشهد حي الطور المقدسي كذلك احتجاجات واسعة ألقى خلالها الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وكذلك الحال في قرية حزما شمالي القدس.

أخبار ذات صله