fbpx
الضالع .. حشود مسائية بذكرى 7 يوليو تؤكد على استمرار الثورة الجنوبية حتى تحقيق هدفها
شارك الخبر

يافع نيوز – الضالع – ناصر الشعيبي

بحضور جماهيري وقيادي كبير وغير مسبوق في الأمسية الرمضانية لشهيد القائد بركان محمد مانع قائد المقاومة في الضالع التي دعت إليها ونظمتها أسرة الشهيد ومكونات الثورة في الضالع وفاء منهم لشهيد ودورة النضالي والتي حضرها عددا من قيادات الثورة السلمية السياسية والميدانية وقيادات بارزة من المقاومة الجنوبية يتقدمها الشيخ “عيد روس قائد ” وشلال علي شايع نائب رئيس المجلس الأعلى لثورة ورئيس الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب بالضالع وصلاح الشنفرى نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفارس الضالعي رئيس المجلس التنسيقي لمكونات الثورة في مديرية مدينة الضالع والقيادي عبد الكريم الصولاني وعددا كبير من قيادات الثورة والمكونات الشبابية والطلابية ومنضمات المجتمع المدني .

افتتحت الأمسية بالقرآن الكريم ثم بالكلمات والمداخلات التي ألقيت من قبل قيادات الثورة وعن أسرة الشهيد وال مانع كما ألقيت العديد من القصائد الشعرية لبعض شعراء الثورة الجنوبية منهم الشاعر البصير توفيق الجحافي والتي نالت استحسان الحاضرون .

والقيت الكلمات والمداخلات / حيث القى صلاح الشنفرى نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي تلاها عنه عبد العزيز ألطهري عضو المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي وكلمة أخرى ألقاها شلال شايع جميع هاتين الكلمتين والمداخلتين تحدثت عن مناقب الشهيد بركان ودورة النضالي في الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها وحتى يوم استشهاده .. ثم تحدثت عن السمات والصفات التي تتحلى بها القيادات والتي كان للقائد بركان الصفة الأساسية التي تحلى بها ويتمتع بها والتي حمل فيها صفة القائد .

أما ما يخص من ذهبوا إلى صنعاء فقد كان ردهم حول هذا الموضوع فقد أكدوا بان من ذهب إلى صنعاء لا يمثل إلا نفسه ولم يمثلوا شعب الجنوب ودعوهم في رسالة واضحة أن عليهم احترام إرادة شعب الجنوب وعدم التحدث باسمة الذي خرج إلى الساحات والميادين ينادي بصوت واحد نعم للحرية واستعادة دولة الجنوب .

كما حيوا دور القيادات الجنوبية المتمسكة بهدف التحرير وعلى درب الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الهدف   وفي مقدمتهم الأخ الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم الثابتين في مواقفهم على درب الشهداء والجرحى والمعتقلين كما دعوا فيها المجتمع الدولي والإقليمي والمنضمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف مع شعب الجنوب في استعادة مطلبه الشرعي والقانوني والسياسي المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية .

كما تحدثت عن بعض اللقاءات منها لقاء الأردن اللقاء كما وصفه الطهري بأنه تمخض على حل كل التباينات والإشكاليات الموجودة في الداخل كذلك اللقاء الذي عقد في عدن مع المركز الديمقراطي الأمريكي للبحث عن كيفية الوصول إلى قيادة جنوبية موحدة يعترفا بها داخليا وخارجيا .

أما موضوع المخاطر التي تواجه الثورة والتي وصفو هذه المرحلة بأنها من اخطر المراحل التي مرة بها الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها نتيجة تكالب المؤامرات التي تحاك ضدها من مختلف الجوانب ولهذا أكدوا ودعوا إلى انه يتوجب على ابنا الجنوب كافه قيادتا وشعبا إلى توخي الحيطة والحذر مما يدور .

وما يخص الحوار فقد أكدوا بان الحوار يهم ابنا الجنوب ولكن أن يكون الحوار والتفاوض ندي وتحت إشراف إقليمي أو دولي قائم بين دولتين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية على قاعدة استعادة دولة الجنوب .

وفي الختام حملوا السلطة واللواء 33 مدرع في الضالع المسؤولية الكاملة تجاه كلفة الجرائم مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى حماية ابنا الضالع خاصة والجنوب عامة من تلك المجازر التي لا يكاد أن يمر شهر إلا ويرتكبها الجيش في الضالع مطالبين إلى تسليمهم للمحاكمة في المحاكم الدولية لينالوا جزائهم العادل .

 

أخبار ذات صله