fbpx
حضرموت كل يوم حكاية ومعاناة جديده مع المحتل / احمد باصريح‏
شارك الخبر
حضرموت كل يوم حكاية ومعاناة جديده مع المحتل / احمد باصريح‏

نعم هناء من محافظة حضرموت حيث الثروات وكبر مساحة الارض  تستمر معاناة المواطن الحضرمي في الجنوب العربي مع المحتل اليمني فمن ازمة البنزين التي لازال سعرها يؤرق عيش المواطن البسيط لتنتقل المعاناة الى مراحل اخرى قد تكون اشد وطاءً من سابقها .

ففي فصل الصيف من كل عام بالتحديد حيث تكون الشمس في منتصف السماء وتزيد حرارتها حين يطمع المواطن البسيط بعد يومه الشاق في العمل لينعم بنوم هنئ في منزله المتواضع تاباء الكهرباء الا ان تؤرق نومه بكثرة انقطاعها وتزايد الخلل في محركاتها  .

حيث يعاني ابناء حضرموت من كثرة الانقطاعات للتيار الكهربائي بين الفينة والاخرى مما يدفع بعض المواطنين للخروج للشوارع لعل الصراخ ينفس ولو القليل من همهم لكن الا انهم لم ينعمو حتى بحرية الصراخ في الساحات بسبب عنجهية المحتل الذي ما ان يسمع هذه الهتافات الا ويرسل قوته لقمع هذه الاصوات فتكون الحصيله دائماً سقوط جرحى او شهداء لتبداء من عندها معاناة اخرى لعل اخر هذه المعاناة ماحصل يوم امس في منطقة بويش شرق المكلا عندما خرج المواطنين للتنفيس عن صدورهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي وما لبثوا لا قليل حتى فاجئتهم قوات الاحتلال باطلاق الغاز السام والرصاص الحي وكانت الحصيله سقوط جريحين وايضاً سببت هذه الانقطاعات بخسائر في الاجهزه الالكترونيه لمنازل المواطنين ولعل اهم هذه الخسائر هو احتراق احد المنازل بالكامل في مدينة الحامي بمديرية الشحر عند الساعه الرابعه فجراً وذلك عند انقطاع الكهرباء للمرة السابعه رغم حداثة المبنى ولم يتسبب الحريق بخسائر في الارواح كون ا ناهل البيت ليسو بالداخل .

والى جانب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي فقد انتشرت ظاهرة انفجار البالوعات بالشوارع العامه بمدينة المكلا وضواحيها يجابهها غياب تام لمكتب الصحه والسكان حيث تجد الشوارع مليئة بالاوساخ وكثرة هذه البالوعات بالشوارع وتحت منازل المواطنين .

واضف الى ذلك معاناة المواطنين مع النقاط الامنيه لقوات الاحتلال التي تستمر بمضايقة المسافرين وابناء المحافظة والاعتداء عليهم ولعل اخر هذه الاعتدائات ما حصل صباح اليوم في نقطه تابعه لقوات الاحتلال بين منطقة حظاتهم والمضي عندما اعتدت على المواطن محمد الجرادي وانهالو عليه ضرباً باعقاب البنادق وذلك عندما طلبوا منه مبلغاً من ولم يكن في حوزته فطلبوا ابنته الصغيره كرهينة حتى يحضر لهم المال .

محافظة حضرموت مع كبر اسمها وغناء تربتها بالثروات التي تغطي 75 بالمئة من اقتصاد دولة الاحتلال اليمني لم تحظى ولو بالقليل مما انتجته هذه الارض ولم تحظى حتى بالشكر او رد العرفان لها من قبل نظام لايعرف سواء الدمار لغة له .

ليس هذا فحسب بل هي ايضاً لم تسلم من احاكة المؤامرات ضدها والبطش باهلها وترويع ساكنيها واقلال سكينتها وتدمير مقتدراتها واغتيال كوادرها وتفريق ابنائها والضحك على ساستها وجعلها مسرحاً لتفشي الظواهر الغريبه .

فبعد ان كانت هذه المحافظة مليئة بالنور والعلم مزدهرة بالعلماء بعد ان نشر ابنائها الدين الاسلامي الحنيف الى اسقاع الارض باخلاقهم وحلاوة كلامهم باخلاصهم وصدق ايمانهم اتت جحافل الشر من الاحتلال اليمني ليقضي على كل مابناه اجدادنا وكل ما حصدناه من اسلافنا بكيد الحسود وبطش الجحود بعنفوان المحتل لتصبح الارض ملكاً لهم واهلها اتباعاً لهم .

اليس من المشين ان ترى قاطرات المتنفذين المحمله بالنفط المنهوب تمر يومياً امام ناظريك وانت لا تحرك ساكناً اليس من المريب ان ترى امن بلدك مهدد وان لا تملك شيئاً اليس من المهين ان ترى عرضك ينتهك وانت لا تحرك شيئاً اليس من العيب ان ترى اهلك يقتلون وانت تتربع في احضان قاتليهم اليس من العار ان تسكت وانت ترى كل ماهو جميل في بلدك ينهب ويسلب اليس من الجبن ان تتفرج فيما اخوانك يناضلون من اجل استعادة دولتهم وكرامتهم اليس من الخوف ان لا تقول لا للاحتلال فيما انك ترى انه اسواء من ذلك .

نعم انها الايام تمضي وان الوقت قد حان لنقول جميعاً بكلمة واحده وصوت واحد وعلى قلب رجل واحد لا للاحتلال نعم للاستقلال نعم لاستعادة الدولة والهويه نعم لحماية الارض نعم للعزة وللكرامه لامجال للذل لامجال للتراجع لامكان للخوف وللهوان هذه ارضكم وانتم اهلاً لحمايتها هذه ثروتكم وانتم احق بها من ناهبيها .

أخبار ذات صله