fbpx
معتقلو غوانتانامو يطالبون بذات الحقوق الدينية كشركة “هوبي لوبي” الأمريكية
شارك الخبر
معتقلو غوانتانامو يطالبون بذات الحقوق الدينية كشركة “هوبي لوبي” الأمريكية

يافع نيوز – خاص

قدم اثنان من المضربين عن الطعام المحتجزين في معتقل خليج غوانتانامو يوم أمس طلبا إلى محكمة أمريكية باعتبارهم “أشخاصا” ذوي الحق في حرية العبادة الدينية ويأني ذلك بعد قرار جديد أصدرته المحكمة العليا الأمريكية يمدد تلك الحقوق إلى الشركة التجارية الأمريكية الخاصة بالحرف اليدوية “هوبي لوبي” (Hobby Lobby).

 

المعتقلان هما عماد حسن من اليمن وأحمد رباني من باكستان اللذان احتجزا في غوانتانامو منذ عام 2002 من دون اتهام أم محاكمة، طلبا من المحكمة الفيدرالية لمقاطعة العاصمة واشنطن التدخل بعد حرمان السلطات العسكرية حقهما في صلاة التراويح الجماعية خلال شهر رمضان المبارك.

 

حسب القرار التاريخي بخصوص الحرية الدينية الصادر عن محكمة العليا الأمريكية في 30 يونيو / حزيران، تُعتبر شركة “هوبي لوبي” وهي شركة تجارية خاصة بالحرف اليدوية تتم إدارتها على أساس مبادئ الكتاب المقدس كـ”شخص” تتمتع بالحق في الحرية الدينية بموجب القانون الامريكي.

 

يأتي حرمان صلاة التراويح الجماعية ضمن مجموعة من العقوبات الجديدة تفرضها ادارة معتقل غوانتانامو ضد المعتقلين المضربين عن الطعام. وقد كشفت منظمة ريبريف قبل أسبوعين عن أن حراس المعتقل قد صادروا الكرسي المتحرك للمعتقل المعوق، أبو وائل دياب، وأحضروه إلى التغذية القسرية بواسطة قوات الشغب التي اتقتحمت زنزانات المعتقلين لإخضاعهم وإخراجهم قسرا إلى غرفة التغذية. كما قامت إدارة المعتقل بوضع المضربين عن الطعام في الحبس الانفرادي واخضاعهم لعمليات تفتيش عوراتهم تكرارا.

 

في قضية أخرى، يطلب العديد من المعتقلين ومن بينهم عماد حسن و أحمد رباني وأبو وائل دياب من المحكمة وقفَ العقوبات التعسفية لتغذية قسرية في المعتقل. من المتوقع أنه سيتم عقد جلسة استماع كامل حول هذه القضية قبل سبتمبر / أيلول المقبل.

قالت محامية المعتقلين ومديرة منظمة ريبريف لحقوق الإنسان، كوري كرايدر، أن “الحرية الدينية هي واحدة من الاسباب الرئيسية التي دفعت المؤسسين للدولة الامريكة إلى التخلص من الحكم البريطاني، وما زال هذا الحق أساسيا لحياتنا كأمريكيين في عام 2014 كما كان في عام 1776. لماذا تسعى سلطات معتقل غوانتنامو إلى معاقبة المضربين عن الطعام عن طريق حرمانهم من الحق في الصلاة؟ إذا اعتبٍرت شركة “هوبي لوبي” كشخص بحسب القانون الأمريكي لها الحق في الحرية الدينية، فلا شك معتقلي غوانتانمو هم أشخاص لهم حقوق أيضا.”

   

أخبار ذات صله