fbpx
الدكتور الجريري : لابد من التوازي بين الفعل الميداني والفعل السياسي للملفات ذات الأهمية بعلاقة الجنوب والعالم ومصالحه المشتركة
شارك الخبر

(معاً من أجل الجنوب ) ندوة احتضنتها شحير حضرموت

 يافع نيوز – حضرموت

نظمت اللجنة الميدانية بالحراك السلمي بمدينة شحير بعد صلاة عشاء يوم الجمعة الموافق 26/10/2013 في مقر نادي وحدة شحير ندوة بعنوان (معاً من أجل الجنوب) تحدث فيها الدكتور سعيد الجريري رئيس تيار مثقفون من أجل جنوب جديد والداعية سالم سعيد بادقيدق عضو الهيئة الشرعية الجنوبية.

وفي مستهل الندوة رحب رئيس اللجنة الميدانية بهما متحدثا عن أهمية الاصطفاف من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف الثورة السلمية التحررية.

ثم تحدث الداعية بادقيدق فأكد على أن نبذ الفرقة والتشتت بين المكونات والقيادات واجب وطني وشرعي وأن على جماهير الثورة السلمية التحررية مسؤولية العمل باتجاه وحدة الصف على وحدة الهدف، مستعرضا ما تتعرض له حضرموت خاصة والجنوب عامة من تحديات ويمارس من أعمال إجرامية مستمرة، مناشدا الكل إلى الوقوف صفا واحدا لمواجهة المخاطر التي لن تستثني أحدا أو جماعة.

وتحدث د. سعيد الجريري عن طبيعة المرحلة الراهنة وملامح المشهد الجنوبي وآفاقه المستقبلية، وما تبذل من جهود بهدف الوصول إلى مؤتمر جنوبي جامع على قاعدة التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الكاملة السيادة.

وعرض الجريري في حديثه إلى أن أساليب النضال السلمي ينبغي أن تتطور، وأن يوظف الجنوبيون عدداً من الملفات المهمة والاستراتيجية من أجل تشكيل رأي عام داعم لقضية شعب الجنوب واستعادة كرامته وحريته، مؤكدا أن الملفات الحيوية ملفات جنوبية، لم تتم الاستفادة منها في مسار الثورة السلمية التحررية التي ينبغي أن يكون فيها نوع من التوازي بين الفعل الميداني والفعل السياسي بالملفات ذات الأهمية في تغيير الموازين والمعادلات في علاقة الجنوب بالعالم ومصالحه المشتركة.

وتطرق إلى دور اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع التي دشنت عملها بالمكلا مؤخراً، منوهاً بالدور الذي تنهض به من أجل اختزال الوقت والجهد، لتأمين اللحظة الجنوبية، والإجابة على أسئلة اليوم التالي وتحديد ملامح الجنوب القادم.

وقدم الحاضرون تساؤلات وتعقيبات أكدت في مجملها على أن لا خيار للجنوب وثورته السلمية التحررية غير مزيد من رص الصفوف، وفاءً للشهداء وإكراماً للجرحى والمعتقلين، واستعادة للوطن وكرامته وحريته.

أخبار ذات صله